بواسطة: ws_admin
تعليقات: 0
التاريخ: يوليو 10, 2024
في عام 2010، واجهت شركة نايك تحديًا كبيرًا. رغم أنها كانت واحدة من أكبر العلامات التجارية في مجال الملابس الرياضية، إلا أن السوق الرقمي كان يشهد نموًا سريعًا وكانت نايك بحاجة إلى تعزيز وجودها الرقمي لمواكبة هذا النمو. أدركت الإدارة أنه يجب إعادة التفكير في استراتيجيات التسويق الرقمي للتفاعل مع العملاء وتحقيق المزيد من المبيعات عبر الإنترنت.
تم تعيين فريق متخصص في التسويق الرقمي بقيادة مارك باركر، الذي شغل منصب الرئيس التنفيذي آنذاك. قرر الفريق بدء حملة شاملة لتحويل تجربة التسوق لعملاء نايك من التسوق التقليدي إلى الرقمي. كانت الخطة تعتمد على ثلاثة محاور رئيسية: تحسين تجربة المستخدم على الموقع الإلكتروني، التفاعل الفعّال على وسائل التواصل الاجتماعي، واستخدام البيانات الكبيرة لتحليل سلوك العملاء.
تحسين الموقع الإلكتروني والتطبيقات:
التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي:
استخدام البيانات الكبيرة:
بدأت نايك بتنفيذ استراتيجيتها الرقمية وحققت نتائج مبهرة في وقت قصير. تضاعفت زيارات الموقع الإلكتروني، وزادت المبيعات عبر الإنترنت بشكل كبير. أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي ساحة نشطة لتفاعل العملاء مع العلامة التجارية، مع زيادة كبيرة في عدد المتابعين والمشاركة.
استمرت نايك في تطوير استراتيجياتها الرقمية وتكييفها مع التغيرات في السوق. أطلقت مبادرات جديدة مثل منصة Nike Training Club (NTC) وتطبيق Nike Run Club (NRC) لتوفير تجربة متكاملة للعملاء. كما استثمرت في تقنيات الواقع المعزز والافتراضي لتحسين تجربة التسوق عبر الإنترنت.
بفضل التحول الرقمي الناجح، أصبحت نايك ليست فقط علامة تجارية رياضية رائدة، بل أيضًا مثالاً يحتذى به في مجال التسويق الرقمي. ألهمت الشركة العديد من العلامات التجارية الأخرى لاعتماد استراتيجيات رقمية مبتكرة لتحسين تفاعل العملاء وزيادة المبيعات.